elsa7er>>Dmoo3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

elsa7er>>Dmoo3

آلـِِّ،سٌِِّـِِّ،آحٍّـِِّ،رٌٍ >> m£ga << دًٍمًـِِّ،وٍعًٍ لآ يَـِِّ،رٌٍهٍَـِِّ،آ آحٍّـِِّ،دًٍ
 
الرئيسيةMeGa_for_everأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اداب اللباس و الزينة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
elsa7er

elsa7er


عدد الرسائل : 142
تاريخ التسجيل : 13/03/2008

اداب اللباس و الزينة Empty
مُساهمةموضوع: اداب اللباس و الزينة   اداب اللباس و الزينة Emptyالخميس مارس 13, 2008 4:24 pm

[b] santa داب اللباس و الزينة و المظهر santa

إن الإسلام دين الجمال والنظافة ، ولذا أباح للمسلم الظهور بالمظهر الطيب الجميل في ملبسه ومسكنه وهندامه أمام الآخرين ، ولذلك خلق الله سبحانه الزينة وكل ما تحصل به المتعة من لباس ورياش، قال تعالى : (( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا )) وقال سبحانه : (( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )) ويمكن أن نلخص ما شرعه الله من آداب للباس والزينة والمظهر في الآتي :
أولا" : التوسط والاعتدال في هذه الزينة المباحة : قال تعالى : (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري: ( كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير إسراف ولا مخيلة )
ثانيا" : المحافظة على النظافة : لأنها الأساس لكل زينة حسنة ، ومظهر جميل لائق : روى ابن حسان عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : (تنظفوا فان الاسلام نظيف)، وروى الطبراني: (النظافة تدعو الى الايمان ، والايمان مع صاحبه في الجنة)، وروى أبو داود وغيره أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى بعض أصحابه - وهم قادمون من سفر بالاعتناء بالنظافة وحسن المظهر بهذه الوصايا انكم قادمون على اخوانكم ، فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا شامة في الناس ، فان الله لا يحب الفحش ولا التفحش)
ثالثا" :- الحث على التنظف والتجمل في مواطن معينة : مثل مواطن الاجتماع وفي أوقات الجمعة والعيدين : روى النسائي : (أن رجلا" جاء الى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعليه ثوب دون ، فقال له : ألك مال؟ قال : نعم ، قال : من أي المال ؟ قال : من كل المال قد أعطاني الله تعالى ، قال : فاذا أتاك الله مالا" فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته) . كما روى أبو داود و غيره عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ,ليوم الجمعة غير ثوب مهنته) و يظهر من ذلك مشروعية تخصيص بعض الملابس للخروج للصلاة ،و بعضها للعمل. و فيه حفاظ على نظافة ملابس المسجد لأن العمل يؤثر على الملابس ، و يدخل في هذا المفهوم جواز أن يخصص الانسان بعض الملابس للزيارة و المناسبات الاجتماعية العامة.
رابعا : الحث على إصلاح شعر اللحية و الرأس : روى الإمام مالك (رحمه الله) في الموطأ : أن رجلا جاء النبي صلى الله عليه و سلم ثائر اللحية و الرأس ، فأشار إليه الرسول صلى الله عليه و سلم كأنه يأمره بإصلاح شعره ففعل، ثم رجع، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان) والمراد بذلك أن يهتم بنظافة شعر رأسه ولحيته وترجيلها، وتطييبها إن أمكن.
خامسا : استحباب الابتداء باليمين في اللباس: قال تعالى : ((فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه )) و في الحديث عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعجبه اليمين في شأنه كله : في طهوره ، و ترجله ، و تنعله ) و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمن أولها تنقل ، و آخرها تنزع )
سادسا : ذكر الله تعالى: إذا كانت التسمية قد شرعت قبل الطعام، فكذلك تشرع عند اللباس لأن البركة تحصل فيه بسبب ذلك وإلا فالشيطان يشرك الإنسان فيما لم يذكر اسم الله عليه كما ورد في حديث جابر(رضي الله عنه ) الذي أوردناه سابقا : (إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله و عند طعامه ، قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم و لا عشاء . و إذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت. و إذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال : أدركتم المبيت و العشاء) و شرع لمن لبس ثوبا جديدا أن يتأدب بأدب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي رواه أبو سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه –عمامة، أو قميصا، أو رداء –يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتني ،أسألك خيره ،و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره و شر ما صنع له)
سابعا : اجتناب المحرم من اللباس و الزينة و المظهر : إن الإسلام قد شرع للمسلم أن يظهر أمام الآخرين بمظهر جميل و امتن الله عليه بأنه خلق له كل ما يتمتع به من زينة و لباس و ريش : ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم و ريشا )) بل طلب ذلك بقوله سبحانه: ((يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد )) و استنكر على من حرم تلك الزينة التي خلقها لعباده (قل من حرم زينة الله التي أخرج لععباده و الطيبات من الرزق )) و لكن الإسلام حرم أنواعا من الزينة و اللباس و المظهر لحكم عظيمة ، و من تلك المحرمات :
1) تحريم الذهب و الحرير على الرجال : عن علي (رضي الله عنه ) قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم حريرا فجعله في يمينه ، و أخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال : (إن هذين حرام على ذكور أمتي ) و زاد ابن ماجة : (حل لإناثهم ) روى البخاري عن حذيفة (رضي الله عنه ) : (نهانا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نشرب في آنية الفضة ، و أن نأكل فيها ، و عن لبس الحرير و الديباج ، و أن نجلس عليها ) و العلة في تحريم الذهب و الحرير على الرجال هو البعد عن التخنث الذي لا يليق بشهامة الرجال ، و محاربة الترف الذي يؤدي إلى الانحلال ، و قطع دابر التفاخر و الخيلاء من نفسية الإنسان ، و الحفاظ على القوة ، و ترك مشابهة الكفار. و أما النساء فقد استثنين من ذلك ، مراعاة لأنوثتهن و تلبية لفطرتهن في حب الزينة و تشويقا للزوج حين يراها في أبهى منظر و أجمل هيئة.
2)تحريم تشبه المرأة بالرجل ، و الرجل بالمرأة : - عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء) و في رواية : (لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال) وقد ذكر العلماء أن اللعن في الحديث يدل على أن التشبه من الكبائر. والحكمة من التحريم أن المتشبه و المتشبهة كل منهما يخرج نفسه عن الفطرة والطبيعة التي وضعها أحكم الحكماء رب العالمين سبحانه. و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل)
3)تحريم لبس ثياب الشهرة و الاختيال : لقوله صلى الله عليه و سلم : ( من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) و المقصود أن يلبس الشخص ثوبا غير معهود أو شديد الفخامة و باهظ السعر لأجل لفت الأنظار اليه أو المباهاة و التعاظم و الافتخار على الناس . و هذا أمر لا يحبه الله و رسوله ((ان الله لا يحب كل مختال فخور )). كما روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة ) و في حديث عن معاذ بن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من ترك اللباس تواضعا لله و هو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الايمان شاء يلبسها )
4)تحريم تغيير خلق الله : - لقوله صلى الله عليه و سلم : ( لعن الله الواشمة و المستوشمة و الواشرة و المستوشرة ) والوشم : هو تشويه الوجه و اليدين بالنار أواللون أوالنقش. و الوشر: هو تحديد الأسنان وتقصيرها، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم و لعن من يفعله لما فيه من تغيير لخلق الله و عدم الرضا بقدره سبحانه و خلقته. وقد اعتبر القرآن الكريم هذا التغيير من وحي الشيطان حيث يقوم بمهمة التضليل لأتباعه : (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) و يستثنى من ذلك ما يكون بقصد إزالة ما يسبب للإنسان ألما حسيا أو نفسيا كاستئصال الزوائد
[i][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اداب اللباس و الزينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
elsa7er>>Dmoo3 :: Ga المنتديات الاسلامية Me :: القسم الاسلامى العام-
انتقل الى: